قيلولة حـــب .. ؟
تقف أمامكَ حروف الهجاء مولعةً .. وتسألكَ تفسيراً عن كل ما حصل ..
تسألك َ اعترافاً آخر لهروبك .. تسألك َ حنيناً ما عاد يجدي نفعاً ..
أجبني بما يحلو لك .. يا مَن سرقتَ مني انتظاري الأجمل ..
يا مَن رميتني بأسرارٍ كثيرة .. لم أعد أقوى على احتمالها ..
أعدني إلى ما كنتُ عليه قبلك .. أعدني إلى صمتٍ تحكمه القوة والحكمة ..
اليوم أيضاً .. وهبتني إحساساً فريداً بالألم .. وهبتني حنيناً محرقاً بطعم المرارة والألم ..
كل هذا وأنت أيضاً تحبني وتشتاقني ..
سيدي .. أعد إليّ مشاعري وحرائقي ..
اتركني قليلاً .. علّني اعتاد قسوتك ..
يا مَنّ وهبتني حباً بلا شفاه .. وكلاماً بلا نقاط ..
فلا توقّف.. ولا استفهام ..
مبهمةٌ كلّ تفاصيلك .. تارةً تحترق حباً .. وأخرى تمطرني شوقاً و رهبة ..
أرجوك سيدي .. ما عاد عمري كافياً .. لمزيدٍ من النكبات ..
ما عاد في العمر متسعٌ للصبر أو للألم .. فارحمني بقرارٍ لا رجعة عنه ..
أؤمن بك .. وتؤمن بي .. فكيف أخشى قرارك .. ؟
أرأيت .. ؟
اليوم أيضاً دهست بجمودك مشاعري .. اليوم أيضاً مزقتني وبعثرتني ..
يا حبّاً .. رجوتهُ خلاصاً ..
احمل معي عبء الحنين الأكبر .. ولا تتركني وحيداً ..
فكل هموم الأرض تتكسر لديك ..
علام أخشى وأنت معي .. ؟
دعّ عنك باقي الحياة .. وانظر معي إلى هذا الحب المنهك ..
تأمّل كل تقاسيمه .. وقد أتعبه الصمت أكثر من الكلام ..
فاسمح له بلحظةٍ من هروب .. دعه يتركنا قليلاً ..
ليعود إلينا أعنف مما كان ..
دعه يرتاح .. فقد ناء بنا ..
تقف أمامكَ حروف الهجاء مولعةً .. وتسألكَ تفسيراً عن كل ما حصل ..
تسألك َ اعترافاً آخر لهروبك .. تسألك َ حنيناً ما عاد يجدي نفعاً ..
أجبني بما يحلو لك .. يا مَن سرقتَ مني انتظاري الأجمل ..
يا مَن رميتني بأسرارٍ كثيرة .. لم أعد أقوى على احتمالها ..
أعدني إلى ما كنتُ عليه قبلك .. أعدني إلى صمتٍ تحكمه القوة والحكمة ..
اليوم أيضاً .. وهبتني إحساساً فريداً بالألم .. وهبتني حنيناً محرقاً بطعم المرارة والألم ..
كل هذا وأنت أيضاً تحبني وتشتاقني ..
سيدي .. أعد إليّ مشاعري وحرائقي ..
اتركني قليلاً .. علّني اعتاد قسوتك ..
يا مَنّ وهبتني حباً بلا شفاه .. وكلاماً بلا نقاط ..
فلا توقّف.. ولا استفهام ..
مبهمةٌ كلّ تفاصيلك .. تارةً تحترق حباً .. وأخرى تمطرني شوقاً و رهبة ..
أرجوك سيدي .. ما عاد عمري كافياً .. لمزيدٍ من النكبات ..
ما عاد في العمر متسعٌ للصبر أو للألم .. فارحمني بقرارٍ لا رجعة عنه ..
أؤمن بك .. وتؤمن بي .. فكيف أخشى قرارك .. ؟
أرأيت .. ؟
اليوم أيضاً دهست بجمودك مشاعري .. اليوم أيضاً مزقتني وبعثرتني ..
يا حبّاً .. رجوتهُ خلاصاً ..
احمل معي عبء الحنين الأكبر .. ولا تتركني وحيداً ..
فكل هموم الأرض تتكسر لديك ..
علام أخشى وأنت معي .. ؟
دعّ عنك باقي الحياة .. وانظر معي إلى هذا الحب المنهك ..
تأمّل كل تقاسيمه .. وقد أتعبه الصمت أكثر من الكلام ..
فاسمح له بلحظةٍ من هروب .. دعه يتركنا قليلاً ..
ليعود إلينا أعنف مما كان ..
دعه يرتاح .. فقد ناء بنا ..